webnovel

Criminals don't fall in love / المجرمات لا يقعن في الحب

كل ما تريده هو السلام ! الحب و حياة هادئة ! هل تعتقد ان قاتلة قد لوتث يدها من ممكن ان تعيش حياة مسالمة ! انه لمقدر لها ان تعيش في بأس فهي لقيطة لا يمكن الاي شخص ان يحكم عليها فيمكن للاقدار ان تتغير ! الحب يصنع المستحيل

Ranel_eifnter · Thanh xuân
Không đủ số lượng người đọc
6 Chs

chapter 2/1: the truth

1.     الحقيقة

اما ادوارد المسكين عاد الى منزله في نيوو مكسيكو

و تلقى اتصالا مفاجئا  من سليسو ( تاجر اسلحة من اول الرواية ) طالبا منه زيارته لوحده ليلا  في احد ازقة المافيا لأمر مهم .

احس ادوارد بأن الموضوع له علاقة بكاثرين  فقرر الذهاب دون تردد

و عند حلول ليل و الوقت المطلوب

اتجه إدوارد الى ذلك زقاق المظلم و ضل ينتظر

لم يظهر سليسو و لاكن ظهر رجلان مفتولا العضلات يحملان مسدسا ، نظر اليها إدوارد  و بدأ يعود الى الخلف فصدتم بشخص و عندما التففت

وجده سيليسوو

_ مرحبا ادوااارد لقد سهلت علينا عملة اغتيال كاترين بمجيئك الى هنا  

_ اغتيال  كاترين ما لذي تقصده ايها الوغد! كنت امتلك شعورا  مريبا تجاه الامر

_ يووو يبدو انك تحمل الحاسة السادسة ، حسنا يجب علي شكرك بعد كل شيء

_ ما لذي تخطط لفعله !

_انا احاول وضع لمسة الاخير من انتقامي

_انتقام ؟؟

_نعم انتقام هاهاها رجال إفعلوها  !

اقترب الرجال اكثر من إدوارد و امسكا بكلتا يديه

_ سوف آخذك معي، لا يجب ان تعود الى هوستن!

سحب الرجلان إدوارد الى اخر الشارع و ضربوا رأسه بقوة  ليغمي عليه

...

فتح ادوارد عينيه ليجد نفسه في زنزانة مظلمة ، حوله حارسان

_اين انا  أخرجوني! لا تلمسوا شعرة من كاثرين يا  أوغاد !!!

بعدها بلحظات سمع صوت خطوات تتقدم ليقف السيد سيليسوو امامه

_ ايها الوغد  ما لذي تخطط له؟!

_ يوووو ابن السيد ايبي يشرفنا وجودك هنا  ،دعني اخبرك بشيء لطيف ، هل تعلم ان اعضاء والدك كانت اول بضاعة ابيعها في حياتي

ليتوقف نبض ادوارد للحظة و ترسم ملامح الخوف ملطخة بلون الصدمة على وجهه

_ ماذا  ما لذي تقصده!

_ نعم الحادث اقتحام المافيا قبل 4 سنوات كل ذلك كان من تخطيطي انا و اخي !

لقد كانت تلك مجرد بداية لخطة عظيمه على وشك ان تكتمل انه ارادة الرب سوف انتقم و أفوز   

ثار رأس ادوارد من الغضب ليردف بينما يضع كلتا يديه على قضبان  الزنزانة بقوة:

ما لذي تخطط له و بحق الجحيم ايها النذل تكلم الان و بدون  ألغاز!

_ اوكي  سأعرفك نفسي انا نيكولاس  روتيكس

بمعنى  اني أنا و ستيفن روتيكس ( ماثيو )اخوه  هاذا مفاجئ صحيح ، و لدينا اخت اخرى غير شرعية في رأيك من هي ؟

سأدعك تحزر !

_ لا يعقل لا تقل لي....

_ اجل انها كاترين العاهرة ! لقد ارتبك ابي خطيئة معا  سيدة متسولة في احد الأيام الملعونة  و رزقت تلك السيدة بأبنه تدعى كاترين و بعد سبع سنوات من ذلك توفيت تلك مرأة لعينه بعد تعرضها للاغتصاب بوحشيه من طرف والدي او بأحرى زوج أمي على قارعة الطريقة أمام ابنتها

و كان طلبها أخير ان يعتني  بتلك الطفلة لقيطه التي كانت غالية عليها لم يستطع ابي رفض ذلك فقد كانت ابنته بعد كل شيء

كان عمري في ذلك الوقت 19 سنه و اما ستيفن فكان في الثانية عشر من عمره لم نكن نعيش معا والدينا بسبب عمل ابي الخطير و لا كننا كنا نحبهم  اكثر من اي شخص في هاذا العالم!

و في احد أيام قرر والدي ووالدي قتل كاترين كونها عائقا كبيرا في حياتهم  فبعد كل شيء عي مجرد لقيطة قذرة

كانت كاترين قليله الكلام و مخيفه لقد رأت والدتها و هي تغتصب و تموت امام عينيها و جعلها ذلك حية دون روح

و بالصدقة سمعت  حديثهم حول قتلها و لم تتردد بل امتزج كرهها لهم معا  الغضب و قررت ان تقلب الموازين

و في تلك ليلة بينما نام والداي احضرت منشار كهربائي من الفرن و  حولتهما الى كتل من  لحم مفروم!

قبل هذه لحظات بثواني كنت اكلم والدتي اسألها عن حملها  على هاتف لأسمعها تصرخ باسم كاترين !

و عندما اسرعنا  الى منزل شاهدنا مشهدا حول حياتنا الى جحيم  

اما كاترين فقد هربت من منزل ووجدت السيد ايبي  الذي عرف ماضيها كله و قرر حمايتها و تربيتها

بعد ذلك قررت الانتقام  حتى لو بعد 70 عاما، هااا لقد جاء ذلك اليوم سوف نفسد حياتها بهدووء لتذوق من نفس الكأس!

بسببها قد عشنا يتيمن لوحدانا لقد عانينا الفقر لقد عانينا الظلم تربينا معا المافيا في ازقة قرب مكبات القمامة  كنا رفاقا للجرذان و الصراصير

و الآن  سوف تدفع ثمن ذلك كله!

_ وقع ادوارد على ركبته قائلا  بهدووء :

لقد  عانت من كل هذا و مازالت تستطيع ابتسام لقد رأت موت  اعز الناس لديها لقد تعرضت لشتى أنواع العذاب النفسي، لقد قتلت في سن السابعة

لم يعلم احد مدى الحزن العميق داخل قلبه تلك الفتاة المسكينة لقد كانت ضحيتا لإشباع شهوة احدهم

_ اصمت أيها  الاحمق سووف يقتلها  ستيفن بعد ان تقع في حبه!

جن جنون سليسو  ليقرب وجهه من وجه إدوارد  قائلا :

_ حتى أولئك الرجال الذين حاصروها ، كان ذلك من فعلنا لتذكر قتلها للوسيفر، كل ما فعله ستيفن حتى الآن كان مجرد كذب ! كل ذلك كان مسرحية بعنوان الانتقام !

و سأضيف شيئا حتى موت لوسيفر كان مدبرا!!

_ مهلا لحظة ماذا لاكن كاترين هي من قتلت لوسيفر!

_عليك ان تهتم  الادق التفاصيل عزيزي عندما اطلقت كاترين النار كانت تغلق عينها و كان خلفها اخد رجالي و قد اطلق مستعملا كاتما للصوت  في نفس الوقت و أصاب لوسيفر و  طلقات كاترين لم تصب شيئا

و عندما فتحت عيناها كل ما شغل بالها كان المسدس الذي في يديها و لوسيفر المصاب لتضن انها الفاعلة كانت تلك اول خطة لجعلها تتذوق اليأس

 رغم اني خسرت رجالي و لكني  حققت مبتغاي، و عندما شغلتم بالكم بلوسيفر سرقنا ايبي  و تعرض لتعذيب شديد من طرفنا قطعنا اطرافه و هو حي  أخرجنا أحشائه امام عينيه الى ان مات بعد تعذيب طويل بشتى الطرق و لاكن ظل يصرخ طالبا منا ترك كاثرين و شأنها

آه نسيت لقد قال ان كاثرين اخته التي بحث عنها طويلا ، و قال ايضا انه المذنب في حصول كل ذلك لها الانه لم يجد اخته بسرعة هاهاهاهاااااا عائلة مثيرة للشفقة

 و انت تعلم جيدا ان وجودها في هاذا العالم هو ما جعلك تفقد عائلتك !!!

لم يجد إدوارد كلمات تصف شعوره في تلك لحظة اكتفى بأطلاق العنان لدموعه و الجلوس على ارض مقهورا و نادما على تركه كاثرين لوحدها خصيصا بعد ما عرف ماضيها ،لن لم يقف هو الى جانبها في وقت كهذا فمن سيفعل ذلك! 💔

                                      ........

بعد مرور اسبوعان على حادثة اختطاف ماثيو و ظهور الحقيقة  بدأت كاترين بمواعدة ماثيو

فانقلب السحر على الساحر كل الخطط التي خططت لها كاترين لاغتياله تبخرت كل ما جاءت من اجله اختفى

لقد لعنها الوغد الوسيم بجماله و عاطفيته

ووقعت بحبه !

كانت قد هكرت  حاسوبه و على وشك كشف خطاياه للعالم و لاكن حبها له منعها

اخدها الى عالم آخر عالم لا يوجد به احد غيرهما

اعطاها كل ما تريده من حب و حنان

اعطاها شيئا لا يقدر بثمن شيئا يدعى الحب!

لقد كان معها في اسوء حالاتها، أنساها الماضي، جعلها تبتسم رغم كل شيء

هي لم تكن تريد شيئا سوى الاهتمام!

لقد عانت طيلة السنوات أخيرة  و لآكنها اخيرا وجدت من يهتم بيها

لقد اعماها الحب حقا !

لقد صارحها عن عمله   و عن كل شيء و لا كنها لا تهتم لجانبه السيئ ابدا، لقد احبته بكل عيوبه  

فكرت بإيجابيه و قرت اقناعه عن توقف عن هاذا العمل، و مصارحته حول هويتها الحقيقية

و التوقف عن القتل

باختصار العيش معه بسلام

أخيرا  بعد 17 سنه من المعاناة والدماء استطاعت ان تحب و بعمق و  بدئ حياة جديده

و تبقى أسبوع واحد على لقائها معا طالب المهمة او بأحرى قتلها لماثيو مازالت تشعر بالحيرة و الضياع هل تقتله و تندم طوال حياتها و تعيش في جحيم مجددا، ام تلغي المهمة و تعيش الحب

                            ........

_ مرحبا

_مرحبا حبي اين انتي؟!

_ ااا هاذا انت عزيزي انا في المنزل هل تريد المجيئ!

_لا لا انا  عند شرفتك

اتجهت الى شرفة نظرت اليه يعمق و هي تحادثه

_ ارتدي ملابس جميله و هيا  بنا لدي مفاجئة سوف تسعدك كثيرا

_ يااا حبيبي رأيت عند شرفتي اكثر شيء يسعدني اوكي  اصعد الي سوف اتجهز حالا

طرب بابا الغرفة  لتسرع اليه و ترتمي في حضنه مغمضتا عينيها قائلتا بهدوء :

_ لقد اشتقت اليك!

ليبادلها الحضن هو آخر و يغرسها في حضنه قائلا :

_ لقد كنا معا البارحة و لاكن أنا أيضا اشتقت اليك  صغيرتي ❣

لتبتعد عنه و تقفز بلطافة قائلتا :

انتظرني حبيبي هنا سوف اغير ملابسي و اعود اليك

تركته ينتظر عند الباب و دخلت غرفتها و اغلقتها

ها هي تبحث في ثيابها عن شيء جميل يناسبها

 اختارت ثوبا بنفسجي فاتح و سترة جينز قصيرة معا كعب اسود ليناسب شعرها المنساب على ظهرها

كان ماثيو يقف متشوقا لرأيتها بملابس جميلة

الى ان اتصل به احدهم ليحمل الهاتف و يجب :

_ مرحبا ستيفن!

_ مرحبا اخي ماذا هناك؟؟!

_ لقد تأخرت كثيرا في مهمتك متى سوف تقتلها و تحظر لي اعضائها عفنه

_ اسمعي اخي امنحني المزيد من الوقت لا تقلق هي تحبني الان!

_ اسرع و قم بهذا  و حسب آنا الان احبس ادوارد في زنزانة و لن يفسد خطتنا اوكي

_ اخي لماذا لا ننسى امر الانتقام، و نعش بسلام

_ ماذا ! هل وقعت انت ايضا في غرامها  لقد قتلت والدينا ايها الاحمق انها عاهرة ابنه لقيطه

اسرع و اقتلها قبل نهاية هذا أسبوع

 

                              ...    ....

 

ماثيو لقد انتهيت ما رأيك؟!

تبدين جميلة حبيبتي فانتي دائما جميله هيا  تعالي الي

امسك بديها و قبل رأسها و خرجوا

ركبوا السيارة معا لمدة ربع ساعة و طوال الطريق كانت تنظر اليه نها حقا مغرمة به

و عند اقترابهما من الوصول طلب منها أغلاق عيناها لأنها  مفاجئة  

اغمضت عيناها و عند وصولهما انزلها من سيارة و امسك بيدها بينما يوجهها بهدوء ثم طلب منها الوقوف

 كانت متشوقة لفتح عيونها

_ حسنا و الان افتحي عينيك 💛

فتحت كاترين عينيها لتصدم من شدة الجمال و تضع يدها على قلبها من دهشة، لقد اخدها الى منطقة مرتفعة تطل على مدينة هوستن  بالكامل و تحديدا منتزه هارمان الضخم ( هارمان بارك ) كان المنظر لا يوصف حتى السماء كانت ملونة باللون احمر بمعنى آخر وقت الغروب، ترى الشمس تختفي خلف بنايات هوستن الضخمة تاركتا منظرا يطهر البصر

 هل تقبلين الزواج مني كاترين!

نظرت اليه لتجده جالسا على احد قدميه حاملا بين يديه خاتما بألماسة مشعه تتوسطه

لتسقط دموع السعادة من عيونها  ليقف آخر و يمسك يدها و يضع لها  الخاتم تم ضمها الى صدره قائلا :

_ سوف اجعلك اسعد شخص على وجه الارض

و قال بينه و بين نفسه :

لن اسمح له بقتلها!

بدأت كاترين بالبكاء بحرقة و بشهقات عالية تقول  :

لقد كنت اعيش الجحيم طوال حياتي   حتى من احبتهم و شعرت بالسعادة  معهم رحلوا

لم استطع حمايتهم لقد تألمت كثيرا كنت اخفي كل ذلك الحزن و اظهر ابتسامة مزيفة

أرجوك لا تتركني انت ايضا لا ترحل ابقى الى جانبي

لا اريد موت احبتي واحدا تلوى آخر أمام عيني

لا ترحل، أرجوك

غرسها في حضنه اكثر و اوقع دموع من عيونه قائلا : لا اريد ان ترككي ايضا  أنا حقا أحببتك أيلينا، لن اسمح الاي احد بأذيتك حتى لو طررت لقتله،

سوف اتوقف عن هاذا العمل

لنسافر الى يابان او ربما اسبانيا ماذا عن فرنسا و نعيش هنالك بسعادة و ننسى الماضي

لنبدأ قصة جديده عنوانها : الحب يغير القلوب

مر ذلك اليوم الجميل بسلام قررا اقامت حقل زفافهما بعد شهرين و السفر الى باريس و العيش هناك!

طلب كاترين من ماثيو السماح لها بالعودة الى نيوو مكسيكو  الان لديها عملا مهم 

قررت كاترين الغاء المهمة و زيارة إدوارد و اعتذار منه و أخباره بما حصل!

لا كنها لا تملك ادنى فكرة عما ينتظرها هناك !

في اليوم التالي استيقظ كاترين صباحا و اتصلت بإدوارد و لأكنه لم يجب عاودت الاتصال به 20مرة و من دون جدوى  شعر كاترين بالقلق عليه و قررت زيارته قبل الغباء المهمة !

اسرعت الى منزله و طرقت الباب و لاكن من دون جدوى، مما زاد  قلقها هل آخر فرد من عائلتها سيختفى ايضا

لفت حول منزل الى باب الخلفي و كان مغلقا

وقفت امام نافدة و رفعت رجلها عاليا لتحطم الزجاج و تدخل بهدوء!

بحث عنه في منزل مناديا  باسمه، بحثت في كل الغرف دخلت غرفته و بدأت تبحث في أشيائه

كانت حقيبته التي عاد بها غير مفرغة

بحثت اكثر لتجد هاتفه، فتحت الهاتف و بحثت في الاتصالات و الرسائل، ليكون آخر اتصال من سليسو ، شعرت كاترين بالقلق

تم ضنت انه ذهب في مهمه جديده

و قررت الخروج من المنزل

و لا كنها ما زالت قلقه، حملت هاتفها و اتصلت بسليسو !

_مرحبا سليسو هذه انا كاترين!

_ اوو مرحبا كاترين كيف حالك عزيزتي هل أنهيت مهمتك؟!

_ لا اضن اني سوف الغيها، بالمناسبة هل تعرف مكان إدوارد !

 لقد قلقت عليه كثيرا انه ليس في منزله و هاتفه هنا و كنت آخر من اتصل؟!

_ ااا نعم لقد طلبت منه اعطائي اسلحته القديمة الانه لم يكون قاتلا بعد الان!

_ فراشة و معجون اسنان

_ ما كان ذلك ، اوكي شكرا لك سيد سليسو !

_العفو ، انه فقد ابن اخي الصغير انه يلعب

_ اا اوكي لطيف ههه!

_ اوكي الى لقاء، أراكي قريبا

...

اسمعت هاذا إدوارد انها قلقة عليك يااا الاهي!  لا تقلق انا لن اتدخل ستيفن من سيقتلها

_ اغلق فمك ايها الوغد ! ان حصل لكاترين مكروه اعدك ان موتك سيكوون على يدي

_ قل هاذا بعد خروجك من هنا يااا فأر المجاري

.....

انهيت كاترين المكالمة و اقفلت الخط، تم فتحت خزانة إدوارد و بحثت عن اسلحته اخدت مسدسين و خمس خناجر قائلتا :

_ فراشة و معجون أسنان¹ هاااا

_ انا قادمة إدوارد!

 فراشة و معجون اسنان¹ : عندما كان ادوارد و كاترين يتشاركون المهمات كانت هذه الكلمة سرية بينهم، و عندما يتعرض احدهم الى الخطر يرسل هذه الكلمة او يقولها!

حملت كاترين هاتفها و اتصلت برقم احدهم قائلتا :

_ اووو هاااي ليف كيف حالك!

_من معي، انا لا اتلقى مكالمات من نساء

_انها انا ايها احمق!

_من حبيبتي السابقة!

_ ايها احمق الغبي انها انا كاترين

_هااااا كاترين صديقتي لقد اشتقت اليك  كثيرا، كيف حال إدوارد، يااا اشتقت الى أيام الخوالي

عندما كان عمي و لوسيفر على قيد الحياة

_نعم انا ايضا، اسمع احضر المافيا و تعال

لنذهب لإنقاذ إدوارد !

_ يااا ذلك احمق  يحتاج  مساعدة!

_نعم لا اعرف التفاصيل كلها و لاكن سوف ارسل إحداثيات لاقني هناك لاكن لا تفعل شيئا حتى قدومي اوكي!

_ حسنا كاثي !

بعدها بلحظات ارسلت كاترين الإحداثيات  الى ليف و طلب منه لقاء بعد منتصف ليل!

....

ها قد حان الوقت المحدد، وقت اقتحام منزل السيد سليسو  الضخم .

اسرعت كاترين الى المكان المحدد تنتظر قدوم ليف و رفاقه

_ كاترين ابنت عمي القد وصلنا !

_ ليف لقد كبرت كثيرا !

_ هااا توقفي عن التباهي، انا اصغر منكي لأكني الاطول الآن!

_ ليف الصغير لقد اشتقت اليك انظروا طفلي الصغير اصبح ضخما

_ لم اعد الطفل مدلل لديكي ,و أنا أيضا كاث !

_ هيااا يا  رفاق لدينا مهمة اليوم

مرحبا كاترين سعيدون بلقائك

_ اااا اذن هؤلاء هم المافيا خاصتك ! سعيدة بلقائكم جميعا حسنا سوف اشرح الخطة اولا!

قالت هاذا بينما سحبت من جيبها خريطة لهندسة المنزل

اوكي هنالك المخزن الضخم في الجانب ايسر من المنزل !  سوف تخرج احد الشاحنات ناقلة للأسلحة الان!  يمكننا الدخول بهدوء بعد خروجها!

و هنالك أيضا الباب الخلفي مجرد باب خشبي و يمكننا تحطيمه و هو يؤدي مباشرتا الى القبو اضن ان ادوارد هناك ، عندما تكلمت معا سيليسوو لم استطع سماعه جدا كانت اشارة منخفضة و الظاهر انه كان في القبو

هل تريدون ان ننقسم!

ام ندخل معا!

ليف : اضن انه من الافضل ان ننقسم

كاترين شويو، تاو، آش ,  انتونيو و كيفين اذهبوا معا كاترين الى القبو و انقضوا إدوارد

اما أنا و البقية سوف نقتحم المنزل من المخزن و نلفت انتباه، ااه و ايضا هل يمكنني اخد ما يعجبني من اسلحة موجودة في مخزن!

_ نعم خد كل ما تريده ليف!

_اوكي انطلقوا الان!

توقفوا للحظات منتظرين خروج الشاحنة من المخزن

و عندما فتح باب انطلقت المجموعة اولى بقيادة ليف لمحاصرة الشاحنة ، البعض منهم بدأ بأطلاق النار على اتباع سليسو  و أخرون تسللوا  الى  المخزن  ، اخدوا جميع اسلحة و استخدموها ،

الطلقات تتطاير في كل مكان  الجثث هنا و هناك

ظهر عدد كبير من اتباع سيليسوو و بدأ في قتال  المجموعة اولى

و اما مجموعة كاترين انتهزت الفرصة و اسرعوا الى الباب الخلفي

 

_ ابتعدوا جميعا سوف احطم الباب

قالها آش بينما رفع قدمه عاليا و ضرب الباب و يحطمه ، ظهر خلف ذلك الباب سلالم طويلة و  مظلمة

تقدم شويوو و كاترين و خلفهم الجميع بهدوء .

اشعل  شويوو المصباح و بدأ يوجهه هنا و هناك!

العظام، بقايا بشرية، دماء كانت توجد على اطراف تلك السلالم.

انتهت السلالم ليجدو انفسهم في سجن تحت ارض يحتوي الاف زنازين  كان المكان مظلما جدا

بدأ شويوو يوجه مصباحه الى زنازين واحده تلو اخرى

جثث، هياكل عضميه، روائح عفنه، بقايا بشرية

كل هذه الأشياء تجمعت في هاذا القبو

كانت اغلب الزنازين تحتوي على جثث

_ ادواااارد هل انت هنا ؟

_ ادواااارد

نادوا باسمه و لاكن لم يستجب احد اكملوا طريقهم  يتفحصون الزنازين الى ان لمحو وجود حارسين قرب زنزانة شبه بعيدة

_ اضن انها الزنزانة المقصودة !

_ هاااي ايها أحمقان!

التفت الحارسان باحثين على مصدر الصوت و عندما ارخيا دفاعهما اطلق آش الرصاص على كلهما

اسرعت كاترين الى زنزانة لتجد المسكين في حالة يرثى لها  

كان ملقيا على ارض و الظاهر انه تعرض الى للتعذيب و الضرب المبرح، كان جسده الهش مصابا من كل الاماكن و ملابسه ممزقه و اما ملامحه كان ترسم الحزن، الخوف، و الذنب!

اخدت مفاتح من جيب الحارس فتحتها و نزلت مستواه وضحت رأسه على صدرها  و بدأت تنادي عليه

بينما تصفع وجهه و تبكي!

_ ادواااارد استيقظ هذه أنا كاترين !

_ إدوارد أرجوك لا تتركني ، أنا آسفه لما فعلته أنا آسفه اجعلك تعود هنا بمفردك!

كاترين لقد عدتي؟ اين انا الان!

حضنته بينما تبكي قائلة :

نعم لقد عدت!

بدأ ادوارد يتذكر شيئا فشيئا و استوعب الامر

وقف قائلا :

لماذا اتيتي الى هنا كاترين سوف تعرضين حياتك للخطر كل هذا كان مؤامرة لقتلك!

_  ما لذي تقصده ادوارد!

_ موت ايبي و لوسيفر، مهمتك للقضاء على ماثيو، عملك معه، الحادث الذي انقذني فيه كل ذلك كان مدبرا من طرف ماثيو و اخووه سيليسوو

لتقف كاترين و تبتسم ابتسامه جانبية  قائلتا :

_ هل ضربت رأسك ادوارد ربما اثر عليك هاذا!

_ أنا لا امزح كاترين كل هاذا كان كذبا! هم في الحقيقة أبناء ذلك الرجل من زوجته  الذي قتل والدتك الرجل الذي أنجبك الى هاذا العالم القاسي و عندما قتلتي والدتهما قررا انتقام ، انتي لم تقتلي لوسيفر طلقاتي لم تصبه ، احد المافيا صوب عليه من خلفك

و أعضاء ايبي كانت اول أعضاء يقوم ماثيو ببيعها .

هل صدقتي هاذا الان!

توقفت كاترين للحظة عيونها اصبحت فارغة و كذلك ملامحها لتقول بهدووء :

_ لقد قال انه يحبني؟! و طلب مني زواج اتعلم !

وضع إدوارد كلتا يديه على كتفي كاترين قائلا :

استيقظي كاترين كل ذاك كان كذبا!

لقد كان يمثل و كنتي انتي الضحية طوال هاذا الوقت !

انزلت رأسها الى اسفل و قالت :

_ لقد مات ايبي و لوسيفر ووالدتي الاني ولدت في هاذا العالم صحيح!

أنا مجرد لقيطة نكره؟!

لو لم  يجدني ايبي لكانوا على قيد الحياة الان!

_ لقد عانيت و جعلت الجميع يعاني صحيح !

حياتي مزحه كوردة مسمومة!

رفعت رأسها ليرتجف إدوارد  من حالها عيونها الممزوجة بلون الدماء  الدموع غير المنتهية تبلل وجهها بأسره و لا تكف عن السقوط تعض على شفتيها جاعلتا منها تتمزق و تنزف قائلتا و بكل حرقة :

لماذا ولدت في هاذ العالم يااا ادواااارد اخبرني!

لما لماذا 

دائما ما كنت ارى الناس سعداء يبتسمون دائما يعشون حياتا هادئة خالية من المشاكل، لقد كنت احسدهم  حقا!

سحبت خنجر من جيبها ووجهته الى إدوارد :

_ أرجوك اقتلني إدوارد و خصلني من هاذا العالم ، خلصني من هاذا الواقع المرير، انا لا استطيع استمرار اكثر ، أرجوك أرحنِ!

لم يجد ادوارد كلمات يواسيها بها لقد تسرع و اخبرها كل شيء دفعه واحده، قلبها الهش لم يتحمل كل هاذا

ضلت تبكي بكل حرقة و شهقاتها تتعالى شيئا فشيئا

_ اريد الرحيل من هاذا العالم

_اين انتي يااا امي لتأخذيني اين!

_لقد اشتقت اليك  كثير!

_انا لم اتحمل الحياة من دونك ابدا

_منذ رحيلك و انا أعاني! فلتأتي و تأخذيني ضميني الى حضنك الدافئ !

 

_لا مكان لي في هاذا العالم أنا استحق الموت!

_أنا حقا احمل ما لا تحمله الجبال

لم اعد اتحمل لقد خارت قواي اين انتي لتمديني بقواك يااا امي!

هل تتذكرين عندما سكبتي الحساء الساخن على يديك لكي استطيع اكله

آسفه على هذا امي لقد احترقت يداك بسببي أهذا هو السبب الذي يجعلك تأبين المجيئ لأخدي  

 ها انا اعتذر تعالي و خديني خلصيني من عذابي!

المجرمات محرم عليهن الحب يااا امي 💔

كانت تقوول هذه الكلمات الحزينة بينما تجرح وجهها بأظافرها و تلوث وجهها الجميل  بالدماء

و تشد شعرها بقوه

جميع من كانوا هناك لم يستطيعوا تحمل ما يرون كانت قلوبهم تتمزق من داخل البعض منهم يبكي و البعض يدير وجهه متألما

و أما ادوارد  فقد تمزق قلبه اكثر من سابق ، لم يستطع حتى ان يواسيها ، اقترب منها رافعا يده ضرب رقبتها مصيبا  احد النقاط الحيوية

ليغمي على كاترين و يحملها بالرغم من جراحه الكثير قائلا :

_ آسف كاترين و لاكن يجب ان ترتاحي ! اتركي الباقي علي

تحرك الجميع و عادوا أدراجهم الى خارج اتصل آش بليف و اخبره بالان المهمة نجحت و عليه انسحاب !

اخبر ليف رفاقه بالأمر و طلب منهم احظار  البنزين

و بعد خروج مجموعة كاترين قاموا برش البنزين على أنحاء المنزل و إشعاله

و عندما قرروا العودة اردف ادوارد :

 

_ ليف احمل كاترين و اعدها الى المنزل و بقى معها هذه ليله سوف أعود حالا

_ ماذا تقصد الى اين انت ذاهب!

_ هنالك شيء يجب ان افعله!

_ لاكن المنزل يحترق و نار في كل مكان سوف تتأذى

_ يجب ان آخذ بالثأري !

اخد ليف كاترين و طلب من الجميع العودة الى منازلهم

و أما ادوارد فقد عاد الى منزل المحروق!

دخل يبحث هنا و هناك كان الدخان في كل مكان و نار تأكل كل شيء

_ اين انت أيها الوغد سليسو !

بحث في كل الغرف و عندما دخل الغرفة أخيرة  وجد سيليسوو يجمع أغراضه داخل الحقيبة محاولا الهرب من النافدة الخلفية كان بدون سلاح، مرخيا دفاعه

وجه ادوارد سلاحه الى رأسه قائلا :

_ لقد حانت  لحظتك سيليسوو!

_ توقف  يمكننا تسوية الأمور دون عنف؟

_ أرجوك لا تقتلني مات زلت اريد العيش

و قبل ان ينهي كلامه اطلق إدوارد رصاصة فجرت رأسه و بدأ يفرغ مسدسه في جسده بكل قوة و غضب صارخا بعد كل طلقة!

هذه من اجل ابي!

و هذه من اجل آخي !

و هذه من اجل كاترين!

و هذه من اجلي أنا!

و اما الاخيرة فهي ذكرى لقائنا ايها الوغد القرف!

كان المشهد لا يوصف جسد سيليسوو متقوب من كل النواحي و رأسه المفجر بين عينين و لا ننسى الدماء التي كانت وقوودا النيران  و التهمت جثثه لتجعلها رمادا!

بدأ المنزل بالانهيار اسرع إدوارد في البحث عن مخرج فلاحظ سيارات الشرطة قادمة نحو المنزل

اسرع بالهرب و لحق برفاقه!

 

وصل المنزل ليجد ليف ينتظره اما كاترين فلا يزال مغمى عليها وضعها ليف على سرير ووضع لها الكمادات ليخفف من حرارتها المرتفعة

كانت تتعرق و تقول كلمات غير مفهومه ظاهر انها تعاني من كابوس مؤلم !

_ اسمع ادوارد حمد الله على سلامتك لا اعرف ما لذي يحصل بالضبط و لاكن اعتني بكاترين جيدا انها غالية علي حقا! أنا ذاهب الى منزل و سوف اعود غذا لزيارتها! اعتني بنفسك أيضا!

_ انها الثانية بعد منتصف ليل لماذا لا تبيت هنا؟

_ لا يجب علي العودة أراك غذا!

انتظر لحظة اريد سؤالك ؟

_نعم تفضل ؟

_هل حقا يملك ابوانا اختا ؟

_يبدو انه حان الوقت لأخبرك ادوارد !