webnovel

Unnamed

الثوابت

اكتشفت مؤخرا انه لا يوجد ثوابت عامه

لا يوجد فعل يسري على العالم اجمعه و يتفق عليه الناس جميعا هذه النقطه تختلف كثيرا بشكل لا يدركة العقل حتى احيانا لا يريد التفكير به، تنغلق الناس دوما على فكرها و اسلوبها و لا تتقبل الآخر بشكل كبير، لا تتقبل افعال غير مؤيده لرأيه و نظرته للحياة التي يظن انها لم و لن تتغير برغم ان الاشخاص نفسها تتغير يوميا نفسيا و فكيريا، كل يوم يجري حدث مختلف في حياة أحدنا ليدرك ان تفكيره خاطئ و يجب ان يتعلم ليعيش ولا مانع من الاخطاء فالحياة ما دمنا لا نكررها و لكن لا يتقبلون ايضا اختلاف بعضهم البعض، لا يتقبلون وجود اشخاص يفعلون اخطاء كأنهم معصومون من الخطأ.

لا يتقبلون اشخاص اكثر ثقاقة منهن و يخرجون عليهم عيوبا و كبرياءاً مزيفا فقط لانهم جهلاء.

لا يتقبلون إناساً ضائعه تائهه عن مصارها يريدون الانتحار لان ايمانهم ضعف و يظنون هم انهم اقوياء.

كل مجموعه بشريه تشعر ان ثوابتها و قواعدها هي الصحيحه و التي مفترض ان يتعايش معها الجميع و لكن هذا مختلف تماما مع الواقع؛ فخوفك من الثعابين يختلف عن مربيهم، حبك للامطار يزعر منه أشخاص اخرين، عشقك لكرة القدم لا يعني انها الاهم على الإطلاق، عدم حبك للقراءة لا تعني انك عديم الثقافه.

و في النهايه كلنا مختلفون كلنا كونّا لانفسنا ثوابت تحمينا نفسيا و جسديا لكي نعيش حياة افضل لانفسنا و لم نفكر ان لا نطبق هذه الثوابت على الناس ان لا نجعلهم جنود لافكارنا و طريقتنا ان نعطيهم الرأي كأختيار و ليس كفرض ان نحبهم برغم اختلافهم ما دام الاختلاف لا يفسد الفطره الإنسانيه التي خلقنا بها الله سبحانه و تعالى.

Nancy Adel❤️