chapter 3(the end) : the message

1.     الرسالة

ها قد استيقظ  إدوارد ليتذكر و بسرعة ما  فعلته كاترين نهض من على سريره صارخا  : كاثرين  كاثرين  اين انتي ؟

فتح باب غفته ليجد رسالة على ارض بخط يد كاترين !

 إدوارد كيف حالك! اولا و قبل كل شيء آسفه لما فعلته

لقد كان يجب على ذهاب الى ماثيو

في هذه لحظات قد اكون فارقت الحياة

انا سعيدة حقا لانضمامي   الى عائلتك و تعرف عليكم

سعيدة لوجودك بجانبي دائما

لقد كنت ابتسم طوال الوقت معك  ليتني استطيع رد هاذا الجميل

اسفه الاني جعلتك تشعر بأنك هامشي ، لا كنك كنت بمثابة عائلتي و كل شيء بنسبة لي

اسفه الاني  احببت ماثيو  لقد كنت على وشك الزواج منه و لاكن انظر للقدر بين ليلة و ضحاها تغير كل شيء

حياتي كانت عبارة عن دروة انتقام الاحدهم

انا مجرد خطيئة ارتكبها احدهم ليستمتع

لقد رأيت امي تغتصب و تموت امامي ، رأيت حبيبي  يموت امامي قتلت الاف أشخاص رأيت الجحيم الاف المرات كل هاذا و انا لم ابلغ ثانية و العشرين من عمري حتى!

لقد تمنت الموت في سن الزهور

كنت ابكي ليلا لكي لا يراني احد، كنت ارى كوابيس تكسر القلب،

و لاكن رغم كل هاذا لقد عثرت على الحب .

انا آسفه إدوارد آسفه الاني لم ابادلك المشاعر

و لاكن اعلم اني احبك

ربما الجحيم ارحم من هاذا العالم

لذا قررت زيارته

لم اردك ان تعرفي ماضي خاص بي ابدا  ،انه مخجل و مؤلم دعني اخبرك عنه الان بطريقتي لقد ولد في احد الزقاق المظلمة كانت امي تتركني بعد ان تخفيني عن الانظار و تذهب لتبحث عن الطعام لتسكت جوعي ،

ترعرعت معا القطط و جرذان لقد كانت ارحم من البشر كنت اتسول خفيتا عن امي لأحضر لها المال ،لقد كانت جميلتا جدا كانت ملاكي الفريد ، كانت تزور احد المنازل و تطلب منهم الدخول و لا كنهم يطردونها و ينعتونها بالعاهرة

كنت دائما اسألها عن ذلك البيت و لآكنها تتجنب الموضوع ، كانت تفضلني عن نفسها ،كنا نجمع الاشياء من مكبات القمامة و نعيد استعمالها ، كانت هنالك عائلة من طبقة المتوسطة تشتري لنا الطعام يوميا ،اتمنى لو اجدها و اشكرها ،الحياة  كانت سعيدة في ذلك الوقت رغم كل ذلك الشقاء ،و لاكن ذلك الوغد كان يبحث عن امي في كل مرة و يغتصبها ليستمتع ،كان يجبرني على مشاهدة امي تتألم في كل مرة  و كان يقول لي جملة عجزت عن فهمها والدتك من جعلتني افعل هذا !

 دائما عندما يرحل تبتسم لي و تقول انها بخير ، كنا ننام في عراء او بأحرى كنت انام في العراء فأمي لم تكن تنام بل تسهر على حمايتي من الكلاب البشرية و الحيوانية

كانت تحكي امي لي قصة حزينة في كل مرة و لكني لم افهمها حتى كبرت كانت القصة تحكي على فتاة يابانية جميلة جدا  تعيش معا والديها  و اخويها كانت عائلتها صارمة جدا ، ذات يوم وقعت هذه الفتاة في حب احدهم و بدأت بمواعدته بعد ايام اكتشفت عائلتها الامر و قررت معاقبتها بإبقائها خارج المنزل ليلا

لم تكن تلك الفتاة تعرف احدا فأكتفت بالبقاء في خارج و نوم على الرصيف و في منتصف ليل جاء اليها حبيبها بعد ان اخبره احد معارفه ان حبيبته تبيت خارجا ،نظر اليها نظرت مليئة بالشر ،اخبرته انه السبب في كونها خارج المنزل الان و انه عليهما الانفصال الان عائلتها لن تسمح بهذا ،لم يقل الشاب شيئا سوى ما كان يجب عليك ان تثقي في البشر ابدا ! و فعل بها ما تفعله الذئاب و قتلها

كنت دائما ابكي على هذه الفتاة ،و لاكن امي تبتسم لي و تقول انه يجب علي التعلم من هذه القصة و عدم الثقة في البشر

و عندما كبرت أدركت ان تلك القصة كانت قصة والدتي و عندها قالت انه قتلها قصدت قتلها و هي حية !

اضنني اطلت عليك إدوارد حسنا آسفه ،

اخبر الجميع بأني كنت احبهم، و اخيرا يمكنني لقاء امي لوسيفر و ايبي بعد طول غياب

سوف اخبرهم انك تبلي بلاء حسنا اوكي!

لا تحزن علي ابدأ حياتك من جديد توقف عن القتل

لن يعلم شيئا انها نصيحه من قاتله محترفه

اعرف انك تعشق الكتابة فالتصبح كاتبا و كتب عني  و لتنسى القتل

سيجعلني  هاذا السعيدة

سوف اراقبك  من السماء، أنا دائما  في قلبك

روحي ستكون دائما معك ❣

بعد قراءة هذه الكلمات انفجر  إدوارد بالبكاء و بكل حرقة واقعا على ركبتيه متألما!

و لحظه شعر و كأنها تناديه اسرع الى نافدة ثم نظر الى السماء و ابتسم!

بعد اربع سنوات انتشر كتاب امريكي انتشارا واسعا حول العالم اعجب به الكثير و نال شهرة كبيرة،  كان ذلك الكتاب يحمل اسم :  

المجرمات يمكنهن الوقوع  في الحب!

the end !