1 الشاهدة الوحيدة

مرحبا بكم بكتابي الجديد

 استعدوا لاكثر ساعات حياتكم اثارة مع الكتاب حيث سندخل عالما غربيا من المشاكل 

*******************************************

كان هذا الشهر الثالث وما زالت تلك الفتاه بسباتها لا احد يعلم غيرها عن سبب فقدانها  للوعي  لمدت ثلاثة  اشهور كاملة .

كان اهلها والممرضين عاجزون عن فعل اي شي لها , كانت امها واختها الكبيرة يزورانها   بشكل يومي

اما اباها لم يكن يزورها كثيرا فهو ليس مهتم لها  ,كل ما يفكر به هو ان يضربها حالما تخرج من المشفى لانها جعلته  يدفع  الكثير من المال 

كان مستوى العائلة  اعلى  من المتوسط ,لكن الاب كان بخيل جدا يفعل اي شي ليرفع مستواه المادي  ويكره  ابنته الصغرة جدا لاسباب لا احد يعلمها 

وفي ذلك اليوم  عند بطلتنا  "اكاني هارو"  الصغيرة ذات 15 عاما  خمرية  البشرة وذات شعر اسود مبعثر على السرير وترتدي فستان ابيض اللون وعيناها الزرقاوتان مغلقات( صورة البطلة فوق العنوان ) 

<خمرية = لونها ما بين اللون الأبيض واللون الأسمر فهي في الوسط بين الدرجتين >

وبجانبها  "اكينا هارو" اختها  الكبره  التي  تبلغ  من العمر 25 سنة  وتدرس في كلية الطب المتقدم   بيضاء البشرة و  ذات شعر بني  وعينين زرقاوتان   ترتدي بنطال جينز اسود و كنزه وردية اللون  

 لتقول اكينا وهي ممسكه بيد اختها :( متى ستعودين  , لقد اشتقت لك كثيرا ) لتلعن  تلك اللحظة  التي ارسلت به اختها خارج البيت  ,وتبدا بالبكاء  وهي تشد على يد اختها التي لاتزال  في عالمها  الاخاص   ,

 لنذهب  لعالم  اكاني الخاص 

 تتلفت حولها لعلها  تجد طريق للخروج من هذا الجحيم  التي علقت به  

وكان هذا  اليوم   المنتظر  الذي  استطاعت اكاني  لمح  ضوء بعيد  جدا  ينير  هذا الظلام  بشكل جذاب   ,لم تراه من قبل 

دفع  اكاني للوقوف على قدميها   والسير  نحو الضوء لكن   كل ما اقتربت منه  يبتعد اكثر الى ان وصل الحال باكاني بالجري خلفه   وكان الامل الوحيد لها للنجاه لم تهتم ابدا للعواقب    التي  ستاتي  , كل ما تهتم به الان هو الاستيقاط لترى امها واختها 

لانها تدرك بانهما قلقتان عليها   وخصيصا بانها قد فقدت وعيها بين احضانهما 

لنعد الى  غرفة المستشفى حيث  بطلتنا واختها 

فتحت اكاني عيناها بصعوبة  لم  يكن اي شي  واضحا  الا بعد دقائق من التركيز والنظر الاماكن مختلفة متاجهله  الضوء الغرفة الشديد  

لم تعرف اكاني انها ستخاطر كثير لانها فتحت عيناها  فلقادم لا يبشر بحياة سعيدة وامنا

اكينا قالت وهي  تضع اناملها  على وجنت اكاني  والدموع تهرب من عيناها :( اكاني  -شهقة- ايتها الحمقاء ) لتنهار بحضن اختها اكاني التي   تحدق بالفراغ  ووجهها  قد مسح  كل التعابير 

بعد ان هدأت  اكينا  استدعت الطبيب   ليفصح اختها 

بعد ساعتان والطبيب والمرضات مازالوا  مجتمعين   بغرفة الفحص مع اكاني 

اكينا اتصلت على امها بوقت سابق والان هما خارج غرف الفحص تنتظران اكاني ان تخرج من الغرفة وهي سليمه 

 حين خرج الطبيب  من الغرفة  قال  :( ان اكاني  قد فقدت ذاكرتها   عن طريق نقص الأكسجين  , اي قبل ان تدخل بغيبوبه  لم يصل  الاكسجين الكافي الى  الدماغ  وهذا غير الضربات التي وجدناها على جسدها وراسها حين دخلت المستشفى ولكن اثار الضرب قد اختفت الان  ومن المفضل ان تتركوا اكاني هنا لبعض الوقت  من اجل صحة عقلها   )

لم تستطع ام اكاني الصمود  اكثر من ذلك  فهي سمعت  ان ابنتها اللطيفة والمرحة  والتي تحبها   قد فقدت ذاكرتها ولن تتذكرها  لبعض الوقت  او الشهور او السنوات , انها تشعر ان قلبها قد تحطم  الى شظايا  شائكه تغزوا  رئتيها    وقدماها لم  تستطيع الصمود اكثر من ذلك  ثم فقدت   وعيها      

وينقلوها الى غرفة  واعطوها مخدر مع  الاكسجين   ثم تدخل بغيبوبه لم تدم الا ساعات قليلة 

وكانت اكينا بحالة سيئة ايضا  لكنها ما زالت تحاول الصمود امام هذا الموقف فهي دخلت لغرفة اكاني  وجلست بجانبها بهدوء 

لتقول بصوت متردد وخائف  والدموع تريد الهرب من عيناها التي تأسرهم :(اكاني )

 لتنظر لها اكاني  ببرود لم تعتاد عليه ابدا فاكاني الشقية والمرحة والتي لم يمر يوم الا ان تعاركو به  وضربوا بعض  ولبسو ملابس بعض وفعلوا الكثير من الاشياء  مع بعض  الان اختها قد نسيتها ولا تعلم  متى ستعود او هل ستعود  

لم تستطع اكينا فعل شي غير اطلاق سراح  دموعها   

ان اكاني لم تستطع ان تتعرف  على اي شخص  من عائلتها ولكنها  مازالت تتذكر كل شي تعلمته بحياتها  

بعد شهر صرحوا الاطباء   بان عائلة اكاني تستطيع ان تعيد اكاني للمنزل ولكن يجب ان لا بفعلوا افعال سيئه   لكي لا تنطبع افعالهم بذاكرتها وتراهم وحوش وقد يسبب هذا الامر للكثير من المشاكل  

 وان يعاملوها بلطف  ويجعلو يومها متتع  لكي لا يسبب مشاكل نفسية  

ان اكينا  والامها  لم يكن لديهم اي مشكلة مع الشروط ولكن اب اكاني الذي يدعى  "كين هارو " لم   يقل اي شي  وهذا الذي اخاف اختها    وفي النهايه  ارجع اكاني الى البيت لكي لا يدفع عليها اكثر  من الذي دفعه  

في البيت 

دخلت اكاني البيت بهدوء  كانت تحدق  بكل تفاصيل البيت  ثم تشعر بقبضة رقيقه تمسك يدها لتنظر لاختها اكينا  التي قالت بابتسامة لطيفه تزين وجهها المتعب :( مرحبا بك مجددا اكاني  , ولان هيا ساريكي غرفتك ) لتسحب اكاني خلفها وتصعد بها للطابق التاني

  ليدخل  الغرفة  وهي عبارة عن سرير ابيض عليه غطاء ارجواني وويسادات سوداء  وبجانبة نافذة تطل على  منطقة  اوساكا التي يعيشون بها ومغطاه   بقماشتان  الاولى اسوداء المفتوحه وفوقها قماشه خفيفة ارجوانية  اللون  

   وخزانة بيضاء  وملتصق بها  مكتبة  مليئه بالكتب المدرسية  واقلام  وحاسوب موصول بعددت اسلاك  اما الارضية فكان عليها الكثير من الملابس وبعض الاقلام  وكيثارة موجود بزاوية الغرفة محولها اوراق  مبعثرة 

لتتقدم اكاني ببطئ وتقف بمنتصف الغرفة لتتمعن بكل شي  ولكن شعرت براسها قد بدأ يولمها كثيرا  لتمسكه  بيدها  الصغيرتان  اللّتان  بدأتا  بالارتجاف بشكل هستيري  لتهرع  اكينا نحوها  وتحاول تهدأتها  ولكنها لم تنجح لتقول بصراخ :( امي ابي   ) 

حين   وصلوا   للغرفة  توجهت ام اكاني  لاكاني  بسرعة   وحضنتها  بقوه  وبدأت تقول كلمات لطيفة  لتهدأها   اما كين  فكان واقف بجانب الباب وينظر لهم ببرود  

انه لم يكتفي بالوقوف  فقط  بل بعد فتره  تقدم ناحيتهم  وسحب اكاني من بين ذراعان زوجته  ثم خرج  من الغرفة وخلفه اكاني التي تصرخ   وتحاول مقاومته  ولكنه اقوه منها  حاولت ام اكاني واكينا ابعاد كين عن اكاني ولكنهم لم ينجحو 

  مع  ذلك بقيت اكاني  تبعده   وحين وصلو الي الدرج  الذي به 29 درجة   حاولت اكاني ان تفلت يدها مره اخرى ونجحت ولكن لسوء  حظها فهي وقعت من اعلى الدرج الي ان وصلت الى اخر الدرج وصوت صراخها قد اختفى   اصبح الصمت ملك المكان فاكينا وامها بقوا  ينظرون الى اكاني  التي باخر الدرج  والصدمة تتملك جسديهما  

لتهرع اكينا لاختها بعد ان  ادركت ما الذي حدث   وبسرعه تحمل اكاني وتضعها على الاريكا وتسرع للمطبخ تحضر كاس ماء وعلبة الاسعافات  وتعالج اكاني 

لم تصب اكاني بالكثير من الجروح  ولا يوجد اي جرح يتطلب منهم ان يذهبو للمشفى  لكي يعالجوه هناك   ,وفي ذلك اليوم  قد حصل شجار  حاد  بين كين و ام اكاني   عن الذي فعله  ودفع كين  لمغادرة المنزل  غاضبا 

 اكينا p.o.v

نحن الان بالاسبوع التاني منذ مغادرة اختي المسشفى  , اما ابي  منذ ذلك الشجار والفعلة الشنيعة الذي فعلها لم يعد للمنزل للان ان هذا الامر افضل لنا ولاكاني  

ولكني لن اسامحه ابدا فهو سبب  باضراب النفسي التي عانت منه اكاني  لمدت اسبوعان , فهي بدأت تحلم بالموقف اكثر من مره وتوقظنا من نومنا على صوت صراخها في منصف اليل  كانت هذه اليله ايضا مثل كل ليلة  قضيناها مع اكاني بالفتره الاخيرا 

هذا ما اعتقده حين سمعت صراخها  وقد كانت الساعة تشير للثانية صباحا كنت  امشي بالممر الي يقودني  لغرفتها    ولكن صوت الصراخ قد توقف فجأ   . كيف  حدث   هذا ؟؟

لاتوجه لغرفتها بسرعة  وافتح  باب غرفتها   بسرعة واتصنم بمكاني من شدد الصدمة  فانا لم ارى اكاني على السرير   انرت نور الغرفة وبدات ابحث عنها   واصرخ باسمها  لابدأ بالبحث بجميع انحاء المنزل مع اني واثقه بان صوت صراخها كان  قادم من غرفتها  

 لاتصل على الشرطة  

اكينا :( مرحبا )

الشرطي :( مرحبا كيف استطيع مساعدتك )

:( ان اختي اختفت  فجأ  وانني  لم استطع ان اعثر عليها  باي مكان )

:( اخبرينا بما حدث والشرطة دقائق وستكون عندك )

:( حسنا سيدي ان اختي قد اصيبة بحادث مما اصابها بفقدان الذاكرة  و....)

:(حسنا اذا ما اسمك  واين امك الان )

:( ايسمي اكينا وعمري 25 سنة اما امي  فهي مازالت نائم  لانها لا تستطع النوم من دون منوم ولا تقلقي  فهي مازات بالغرفة ولم تختفي )

:(حسنا اكينا تستطيعين ان تفتحي الباب لان الشرطة الان حول منزلك ولا تقلقي فانت بامان معهم  )

:(حسنا )  اغلقت الخط  ثم ذهبت لافتح الباب للشرطة 

حين فتحت الباب رايت شاب لا يرتدي زي الشرطة وهذا ما اثار شكوكي  بالبداية ليخرج بطاقته من جيب سترته  ليثبت  بانه  محقق ثم يقول :( هل نستطيع الدخول انسة اكينا )  لافسح له المجال للدخول  بهدوء 

 ليعيد البطاقة لجيبة ويدخل هو مجموعة اما الباقين فقط  حوطوا المنزل   

المحقق : ( اذا اين هي غرفة اختك )

لاجيب :( انها بالطابق العلوي  سيد ..)

محقق :( ادعى يوزو اياسي  )

لاقول بابتسامة خفيفة :( سيد يوزو )

"يوزو اياسي  محقق  يبلغ من العمر 27 سنة  تعلم 4 سنين علم جنائي في  جامعة   باليابان   يمتلك شعر اسود داكن وعيون عسليه   ويمتلك بشره  ذات لون قمحي"

لارشده  الى الغرفة  وندخل للداخل ليبدأ هو والضباط الاخرون بالعمل والبحث  لربما يعثرون على  خيط يقودهم لاكاني 

بعد ساعتان من البحث عن اي دليل وحتى لو كان صغير وجدوا علبة  يوجد بها  ورقة مكتوب عليها  وحول هذه الورقة كان مودجود بقع ذات لون احمر داكن يشبه الدماء ولكن حين فحصوه  استنتجوا   بانه دهان  

الرمز  

"  x9\:2 )  E, 135 ,49.5 , e ,I ) "

ليقول يوزو وهو ينظر للورقة  :(  ربما هذه الورقة قد تقودنا الى  مكان اكاني ) ليكمل بنبره مرتفعه  امر كل الضباط بجمع كل ورقة   مكتوب عليها  اي شي غير مفهوم  ويخبرني اي يجدها 

ليبدا كل الضباط  بالبحث  بجهد  بعد فتره من الزمن  استطاعو ان يجدوا  6 اوراق  اخرى   وكلهم كانو مختلفين عن الورقة الاولى   وباماكن مختلفة ولكن يبدو بان الفاعل قد  قام   بوضعها   لسبب ما  وكان الرموز التي في 6 اوراق  متشابهين

 ليمسك  يوزو  جميع الورق  وثم   يقول لي :( اكينا هل يمكننا التحدث بالاسفل  فانا اريدك ان  تجيبي عن بعض الاسئلة )

لاومئ له براسي وثم  نتوجه للطابق السفلي  

 يوزو p.o.v

 جلست على الاريكة واكينا جلست امامي   لاضع الاوراق على الطاولة واقول :( هل رايتي هذه الارقام او العلامات الموجوده على  الاورق )

لتتمعن  بالاوراق اكثر    وثم تجيب  :( لا لم اراها من قبل ) لانظر للاوراق الغريبة   ثم اقول وانا اشك بما

avataravatar